محافظ حمص: نقل المصفاة ومعامل الأسمدة لم يعد حلما بل أصبح حقيقة بعد ماتعتزل فيحاء عن رقص
سوبر ميل :: بحبك يا بلدي :: اخبار بلدنا
صفحة 1 من اصل 1
محافظ حمص: نقل المصفاة ومعامل الأسمدة لم يعد حلما بل أصبح حقيقة بعد ماتعتزل فيحاء عن رقص
طلب محافظ حمص المهندس محمد إياد غزال من مديري شركات الأسمدة والمصفاة وضع خطة إستراتيجية مدروسة بشكل علمي لنقل مايمكن نقله من المصفاة الحالية إلى المصفاة الجديدة في بلدة الفرقلس التي تبعد 40 كم شرق حمص بعد انجازها في العام 2015.
كما طلب غزال خلال اجتماع من مدير عام شركة الأسمدة دراسة البنية التحتية لشركات ومعامل الأسمدة وإمكانية الاستفادة من محتويات المعامل القائمة الحالية في تجهير معمل السماد المزمع إقامته في منطقة خنيفيس بشكل متزامن مع وصول مياه الفرات إليه.
وأضاف غزال قائلا "إن نقل المصفاة ومعامل الأسمدة من مكانهما الحالي لم يعد حلما بل أصبح حقيقة والمطلوب فوراً من إدارات الشركتين العمل وبشكل علمي ومدروس لدراسة البنية التحتية لشركاتهم، وجرد المعدات والأجهزة للاستفادة منها".
وأكد غزال أن "مشروعات إعادة تأهيل وتطوير المصفاة الحالية أوقفت تماماً علماً أن كلفة تطويرها مع قيمة الأرض القائمة عليها وفاتورة التلوث التي يدفعها أبناء حمص تعادل قيمة إنشاء مصفاة جديدة".
وتعد محافظة حمص من أكثر المحافظات السورية تلوثا بسبب الصناعات الكيميائية والبنروكيميائية الموجودة في مواقع غير مناسبة نظرا لاتجاه الرياح التي تقود الادخنة والمخلفات باتجاه المدينة.
من جانبه قال المدير العام لمصفاة حمص انه "كان هناك مشروعان لإعادة تأهيل المصفاة وتطوير شامل لها بقيمة 835 مليون دولار أوقف المشروع ولكن لم يصلنا أي كتاب رسمي بحيث تكون مصفاة الفرقلس بديلة عن المصفاة القائمة حالياً".
كما أكد رئيس مشروع مصفاة الفرقلس "أن الدراسة الخاصة بالمصفاة انتهت في تشرين الثاني الماضي ويتوقع أن تتجاوز كلفتها 2.6 مليار دولار وطاقتها التكريرية 140 ألف برميل في اليوم".
وكان وزير النفط والثروة المعدنية سفيان العلاو أعلن عن البدء في اتخاذ الإجراءات التنفيذية لإقامة مصفاة لتكرير النفط بالاشتراك مع كل من إيران وفنزويلا وماليزيا في منطقة الفرقلس تكون حصة شركة مصفاة حمص 15% منها.
بدوره ذكر مدير الموارد المائية بحمص أن عدد الشركات التي تقدمت بعروض لتنفيذ مشروع جر مياه نهر الفرات من دير الزور إلى تدمر وخنيفس (معامل الفوسفات) بلغ 22 شركة عربية وأجنبية، ومن المتوقع أن يزداد هذا الرقم لان فترة تقديم العروض مستمرة لغاية 20/5/2008, وتوقع أن تتم المباشرة بهذا المشروع الحيوي الهام خلال الأشهر القليلة القادمة.
وكان وزير الري نادر البني قال الشهر الفائت إن الوزارة ستبدأ خلال العام الحالي بتنفيذ مشروع جر مياه نهر الفرات إلى تدمر بطول 270 كم بهدف تنمية البادية السورية وتطويرها، كما يستفاد منها في أعمال إنشاء مصفاة النفط المشتركة السورية الفنزويلية الماليزية الإيرانية, إضافة إلى جر المياه إلى مناجم الفوسفات الموجودة في البادية لاستخدمها في غسيل الفوسفات.
سيريانيوز
2008-04-18 21:27:07
زعيم السورين في الخليج
كما طلب غزال خلال اجتماع من مدير عام شركة الأسمدة دراسة البنية التحتية لشركات ومعامل الأسمدة وإمكانية الاستفادة من محتويات المعامل القائمة الحالية في تجهير معمل السماد المزمع إقامته في منطقة خنيفيس بشكل متزامن مع وصول مياه الفرات إليه.
وأضاف غزال قائلا "إن نقل المصفاة ومعامل الأسمدة من مكانهما الحالي لم يعد حلما بل أصبح حقيقة والمطلوب فوراً من إدارات الشركتين العمل وبشكل علمي ومدروس لدراسة البنية التحتية لشركاتهم، وجرد المعدات والأجهزة للاستفادة منها".
وأكد غزال أن "مشروعات إعادة تأهيل وتطوير المصفاة الحالية أوقفت تماماً علماً أن كلفة تطويرها مع قيمة الأرض القائمة عليها وفاتورة التلوث التي يدفعها أبناء حمص تعادل قيمة إنشاء مصفاة جديدة".
وتعد محافظة حمص من أكثر المحافظات السورية تلوثا بسبب الصناعات الكيميائية والبنروكيميائية الموجودة في مواقع غير مناسبة نظرا لاتجاه الرياح التي تقود الادخنة والمخلفات باتجاه المدينة.
من جانبه قال المدير العام لمصفاة حمص انه "كان هناك مشروعان لإعادة تأهيل المصفاة وتطوير شامل لها بقيمة 835 مليون دولار أوقف المشروع ولكن لم يصلنا أي كتاب رسمي بحيث تكون مصفاة الفرقلس بديلة عن المصفاة القائمة حالياً".
كما أكد رئيس مشروع مصفاة الفرقلس "أن الدراسة الخاصة بالمصفاة انتهت في تشرين الثاني الماضي ويتوقع أن تتجاوز كلفتها 2.6 مليار دولار وطاقتها التكريرية 140 ألف برميل في اليوم".
وكان وزير النفط والثروة المعدنية سفيان العلاو أعلن عن البدء في اتخاذ الإجراءات التنفيذية لإقامة مصفاة لتكرير النفط بالاشتراك مع كل من إيران وفنزويلا وماليزيا في منطقة الفرقلس تكون حصة شركة مصفاة حمص 15% منها.
بدوره ذكر مدير الموارد المائية بحمص أن عدد الشركات التي تقدمت بعروض لتنفيذ مشروع جر مياه نهر الفرات من دير الزور إلى تدمر وخنيفس (معامل الفوسفات) بلغ 22 شركة عربية وأجنبية، ومن المتوقع أن يزداد هذا الرقم لان فترة تقديم العروض مستمرة لغاية 20/5/2008, وتوقع أن تتم المباشرة بهذا المشروع الحيوي الهام خلال الأشهر القليلة القادمة.
وكان وزير الري نادر البني قال الشهر الفائت إن الوزارة ستبدأ خلال العام الحالي بتنفيذ مشروع جر مياه نهر الفرات إلى تدمر بطول 270 كم بهدف تنمية البادية السورية وتطويرها، كما يستفاد منها في أعمال إنشاء مصفاة النفط المشتركة السورية الفنزويلية الماليزية الإيرانية, إضافة إلى جر المياه إلى مناجم الفوسفات الموجودة في البادية لاستخدمها في غسيل الفوسفات.
سيريانيوز
2008-04-18 21:27:07
زعيم السورين في الخليج
زائر- زائر
رد: محافظ حمص: نقل المصفاة ومعامل الأسمدة لم يعد حلما بل أصبح حقيقة بعد ماتعتزل فيحاء عن رقص
بكير على هيك نتيجة
لهلأ وصلتون ؟؟
لهلأ وصلتون ؟؟
زائر- زائر
سوبر ميل :: بحبك يا بلدي :: اخبار بلدنا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى